طريق ذمار الحسينية رافعة قبعة السلام للدكتور إسماعيل الجند
الكاتب والأديب الشاعر
محسن محمد الميدان شاعر أرض حمير.
ومع كل تلك المصاعب والمتاعب مروراً بكل الظروف القاسية كان الدكتور إسماعيل الجند نموذجاً حقيقياً لرجل المواقف الوفاء والإخلاص والصدق لأهله وناسه ومنطقته وفوق ذلك لوطنه الكبير ، حيث ظل ومازال الدكتور إسماعيل ناصر علي الجند يصارع تقلبات الأحداث من منطلق الشعور بالمسؤولية بصدقٍ وإخلاصٍ وبإرادة صلبة من أجل خدمة أبناء المنطقة وفي مقدمة ذلك إنجاح مشروع طريق الحسينية ذمار ذلك الحلم الكبير الذي طالما حلمنا به ومازلنا ننتظر أن تكتمل حقيقته على الواقع المعاش.
وكما يعرف الجميع أن الدكتور الجند كان ولا يزال الناطق الرسمي بـ اسم إنجاح هذا المشروع أو بـ اسم أبناء المنطقة لإنجاحه ، فلا يكاد يخلو اجتماع حكومي أو لقاء مع أحد المسؤولين المعنيين أو أعضاء مجلس النواب أو حتى على مستوى "مقيل القات" إلا والدكتور الجند يبحث ويطالب بالعمل على إنجاح هذا المشروع وتنفيذه عملاً في الواقع الملموس والملحوظ ، وهاهو اليوم حلم الدكتور إسماعيل الجند - والذي هو حلم كل أبناء المنطقة- يتحقق بإذن الله ، حيث عاش الدكتور الجند محباً لوطنه ولناسه ومنطقته ، وأبناء وصابين وعتمة اليوم يدركون ذلك أكثر من أي وقت مضى ، فقد واصل جهوده الجبارة رغم كل المصاعب والعقبات التي تواجهه من هنا وهناك ، فكثيرون هم الذين لا يريدون مصلحة أبنائهم العامة والتخفيف من معاناتهم وقسوة الحياة التي يعيشونها.
ففي هذا الصدد لا أراني متحيزاً عندما عندما أكتب عن الدكتور إسماعيل الجند كأنموذج للرجل المخلص والكريم الوفي ، لأن هذا ليس رأيي فحسب بل هذا ما ألامسه عندما أختلط بأبناء المنطقة ، وكل من يعرف الدكتور الجند أو يسمع عنه يدرك ذلك جيداً ويقر به ويدرك إنسانيته وشخصيته الفذة ، ذلك القلب الكبير الذي امتلئ حباً لمنطقته وبلده على المستويين الإنساني والتكليفي ، فكان الناس وطنه ومعاناتهم جرحه وتطلعاتهم قضيته ، فهو الذي لا يكل ولا يمل قولاً وفعلاً من أجل ذلك كما نعرفه جميعاً ، حيث لا يخلو مجلس يحضره الدكتور إسماعيل إلا وهو يناقش ويحل مشاكل وقضايا أبناء المنطقة كما ذكر سابقاً.
وأنا أكتب هذه المقالة كأنني أرى طريق الحسينية ذمار ترفع قبعة سلامٍ مع ضربة انتباه للدكتور إسماعيل الجند على جهوده الجبارة كونه العامل الرئيسي الذي يقف وراء إنجاح هذا المشروع الحيوي الهام الذي طالما حلم به الحالمون.. ، وهنا لابد لي أن استسمح أبناء وصابين وعتمة أصالة عن نفسي ونيابة عنهم أن أرفع أصدق وأطيب وأسمى معاني الشكر والعرفان والتقدير مع وقفة إجلال وتقديرٍ وإكبار للدكتور إسماعيل ناصر الجند على كل جهوده المبذولة في خدمة أبناء المنطقة والتي يأتي في مقدمتها هذا المشروع الذي أعاد لنا الأمل والحياة.
لا ننسى أيضاً كل الشرفاء والمخلصين الذي كان لهم دورٌ هامٌ في ذلك من أعضاء مجلس النواب ووجهاء وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين والكُتّاب الذين عملوا بإخلاص من أجل ذلك فلهم كل الشكر والتقدير والعرفان ، مع خالص تحياتي وتقديري لكل مواطن ومواطنة على مدى تراب وصابين وعتمة الذين ضربوا أروع الأمثلة في معاني المواطنة والمدنية الحقيقية ، وتحية حبٍ وإجلالٍ خاصة لكل أستاذ في مدرسته ولكل فلاح في حقله ولكل عاملٍ في عمله أياً كان .. تحية إخلاص إلى وطننا الكبير ، اليمن السعيد ، ودمتم سالمين؛؛؛
محسن محمد الميدان شاعر أرض حمير.
طريق ذمار الحسينية التي ضلت تصارع الزمن والسنين منذ سبعينيات القرن
الماضي كحلم في بحر اليأس وكأمنية في مقبرة التهميش واللامبالاة ، تبدو
اليوم حقيقةً واضحةً لم تكتمل بعد ، فعلى مدى السنين التي مضت وأبناء
المنطقة يتطلعون إلى الوصول إلى هذا اليوم الذي يرون فيه الحلم حقيقة ، إلا
أن هذا الحلم كان كالخيال الغائب ، فعانوا ما عانوا من الويلات والحرمان
وانعدام الخدمات وعلى رأسها الطريق التي هي أساس أي خدمة ، لم يكن تلك
التهميش عادياً بل يؤمن أبناء المنطقة أن ذلك كان مقصوداً وذلك بسبب رؤاهم
وموقفهم من حرب الجبهة ما عُرف بـ (أحداث المناطق الوسطى).
ويرى
الكثيرون من أبناء المنطقة أن ذلك لم يكن سبباً كافياً لعرقلة هذا المشروع
الهام بل شارك في هذه العرقلة الدنيئة بعض من وجهاء ومشائخ المنطقة حفاظاً
على مكانتهم السلطوية في القبيلة أو المجتمع الذي ينتمون إليه ، وذلك في في
سبيل التجهيل للأبناء من أجل استمرار التسلط والهيمنة على أبناء المنطقة ،
وأنا على ثقة مما أقول أننا جميعاً ندرك جيداً بعض تلك العراقيل التي تقف
حتى اللحظة أمام حلم أبناء المنطقة من قبل بعض وجهائها ، وفي الحقيقة هم
يدركون خطورة ما يقومون به لكنهم ينظرون أن الناس رعية عندهم بحسب
مصطلحاتهم ومفاهيمهم الخاصة ، متناسيين أن الزمان كفيل بالدوران والتعاقب
وأن الناس ليسوا عبيداً لأحد إلا لله الواحد القهار ، متجاهلين حقوق
أبنائهم من الخدمات بشتى أنواعها وأن الطريق هي شريان الحياة وأساس التنمية
في أي مجتمع من المجتمعات ، فلم يطالبوا بتلك الخدمات الأساسية بل وقفوا
حجرة عثرة في طريق تحقيقها لأبنائهم ، وهاهي الأيام تكشف عن خفاياهم وسوء
نواياهم وتتساقط أقنعتهم يوماً بعد يوم.. فسبحانك الله ما أعدلك!!ومع كل تلك المصاعب والمتاعب مروراً بكل الظروف القاسية كان الدكتور إسماعيل الجند نموذجاً حقيقياً لرجل المواقف الوفاء والإخلاص والصدق لأهله وناسه ومنطقته وفوق ذلك لوطنه الكبير ، حيث ظل ومازال الدكتور إسماعيل ناصر علي الجند يصارع تقلبات الأحداث من منطلق الشعور بالمسؤولية بصدقٍ وإخلاصٍ وبإرادة صلبة من أجل خدمة أبناء المنطقة وفي مقدمة ذلك إنجاح مشروع طريق الحسينية ذمار ذلك الحلم الكبير الذي طالما حلمنا به ومازلنا ننتظر أن تكتمل حقيقته على الواقع المعاش.
وكما يعرف الجميع أن الدكتور الجند كان ولا يزال الناطق الرسمي بـ اسم إنجاح هذا المشروع أو بـ اسم أبناء المنطقة لإنجاحه ، فلا يكاد يخلو اجتماع حكومي أو لقاء مع أحد المسؤولين المعنيين أو أعضاء مجلس النواب أو حتى على مستوى "مقيل القات" إلا والدكتور الجند يبحث ويطالب بالعمل على إنجاح هذا المشروع وتنفيذه عملاً في الواقع الملموس والملحوظ ، وهاهو اليوم حلم الدكتور إسماعيل الجند - والذي هو حلم كل أبناء المنطقة- يتحقق بإذن الله ، حيث عاش الدكتور الجند محباً لوطنه ولناسه ومنطقته ، وأبناء وصابين وعتمة اليوم يدركون ذلك أكثر من أي وقت مضى ، فقد واصل جهوده الجبارة رغم كل المصاعب والعقبات التي تواجهه من هنا وهناك ، فكثيرون هم الذين لا يريدون مصلحة أبنائهم العامة والتخفيف من معاناتهم وقسوة الحياة التي يعيشونها.
ففي هذا الصدد لا أراني متحيزاً عندما عندما أكتب عن الدكتور إسماعيل الجند كأنموذج للرجل المخلص والكريم الوفي ، لأن هذا ليس رأيي فحسب بل هذا ما ألامسه عندما أختلط بأبناء المنطقة ، وكل من يعرف الدكتور الجند أو يسمع عنه يدرك ذلك جيداً ويقر به ويدرك إنسانيته وشخصيته الفذة ، ذلك القلب الكبير الذي امتلئ حباً لمنطقته وبلده على المستويين الإنساني والتكليفي ، فكان الناس وطنه ومعاناتهم جرحه وتطلعاتهم قضيته ، فهو الذي لا يكل ولا يمل قولاً وفعلاً من أجل ذلك كما نعرفه جميعاً ، حيث لا يخلو مجلس يحضره الدكتور إسماعيل إلا وهو يناقش ويحل مشاكل وقضايا أبناء المنطقة كما ذكر سابقاً.
وأنا أكتب هذه المقالة كأنني أرى طريق الحسينية ذمار ترفع قبعة سلامٍ مع ضربة انتباه للدكتور إسماعيل الجند على جهوده الجبارة كونه العامل الرئيسي الذي يقف وراء إنجاح هذا المشروع الحيوي الهام الذي طالما حلم به الحالمون.. ، وهنا لابد لي أن استسمح أبناء وصابين وعتمة أصالة عن نفسي ونيابة عنهم أن أرفع أصدق وأطيب وأسمى معاني الشكر والعرفان والتقدير مع وقفة إجلال وتقديرٍ وإكبار للدكتور إسماعيل ناصر الجند على كل جهوده المبذولة في خدمة أبناء المنطقة والتي يأتي في مقدمتها هذا المشروع الذي أعاد لنا الأمل والحياة.
لا ننسى أيضاً كل الشرفاء والمخلصين الذي كان لهم دورٌ هامٌ في ذلك من أعضاء مجلس النواب ووجهاء وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين والكُتّاب الذين عملوا بإخلاص من أجل ذلك فلهم كل الشكر والتقدير والعرفان ، مع خالص تحياتي وتقديري لكل مواطن ومواطنة على مدى تراب وصابين وعتمة الذين ضربوا أروع الأمثلة في معاني المواطنة والمدنية الحقيقية ، وتحية حبٍ وإجلالٍ خاصة لكل أستاذ في مدرسته ولكل فلاح في حقله ولكل عاملٍ في عمله أياً كان .. تحية إخلاص إلى وطننا الكبير ، اليمن السعيد ، ودمتم سالمين؛؛؛