وصاب في رحلة شتاء انطباعات ومشاهدات



* وصاب شتاء يخالج الروح وذكرى تحف المكان
* شال على محسن الوحيد الصامد في وجه التغيير الذى طراء على ريف وصاب * أنثى تغفلها ثقافة غريبة يحكمها لون واحد * سلبيات الاغتراب وصناعة واقع مغاير لما الفته المنطقة
وصاب نيوز بقلم الاستاذ مدير التحرير /حاتم علي

> في زوايا تلك الأمكنة تبادلك الذكرى وتتجدد في آفاق حياتك اصولها وبدياتها الأولى..

شتاء وصاب لا يخلو من الجمال فقطرات الندى لا تبارح المكان.. ورائحة التراب المنبعث من أثر هفات الريح تنقل في جوانبها بعضاً من العطر وشيء من عتاب الغربة..

من وصاب ننقل صورة مجردة عن الأوضاع بملامسة حسية فيها من الشاعرية بعض الأطياف ومن هنا نبدأ..
الاستعداد للرحلة

لكل تلك القرى سائق ينقل الركاب من المدن الرئيسة إلى وصاب فيكون شكل الترتيب على هذا النحو….

قبل الفجر يكون »قاسم« قد بدأ بالصحو.. »قاسم« هذا هو أحد زملاء طفولتنا شخص هادئ الطباع لا تكاد تسمع له صوت إلا إذا تحاورت معه وقصدت سؤاله في شيء ما..

»قاسم« في داخله إنسان يعشق الجمال لكنه لا يجيد لغة التعبير وصياغة الجمل لذا فهو الأول على منطقتنا في حياكة الصمت..

ونظراً لذلك الهدوء الذي يتحلى به »قاسم« فإن زبائنه من الركاب المتجهين إلى وصاب يستغلون حسن تعامله معهم فيبدأ في تنقله من مكان إلى آخر في شوارع المدينة يطرق أبواب أولئك الذين سبق لهم وأن اتفقوا معه في الذهاب إلى قراهم وغالباً ما يظل في انتظار البعض حتى يرتب أغراضه بل أن بعضهم يماطل ويقوم بحلاقة ذقنه و»قاسم« في الانتظار متدثراً بسياج الصمت والهدوء المعروف عنه..

يحمل »قاسم« للناس في قريته الصغيرة كل حاجياتهم من أدوات البناء والمفروشات بل وفي حالة العرس يحمل أدوات الزينة عن طريق مراسلات لبعض الأسر في الغالب أكون في صحبة »قاسم« فيتم تجميع الركاب فتزدحم السيارة في حالات عديدة يكون من ضمن الركاب نساء ومرضى عائدين من رحلة علاج في المدينة فيخصص لهم مثلاً أماكن أولى يطلق عليها بلفض أهل تلك القرى »قُدام« ووسط السيارة ليبقى الخلف وكثير من الناس لا يألفون ذلك المكان كونه متعب جداً في رحلة تفوق السبع الساعات وفي ظروف مكانية صعبة جداً..

يدخل السلوك والأخلاق في هكذا أمر فيتم من قبلي التنازل عن المكان الأول والوسط والجلوس في مؤخرة السيارة مع كمية كبيرة من الأدوات والعلب فيكون التحرك محالاً وتشعر بعد وصولك بأنك مرهق يفوق تعبك حمل أثقال تساهم مع قسوة الطبيعة في زيادة آلامك وتعبك..

وفي هذا السياق احب أن اوضح أنه رغم ذلك الكم من الركاب في سيارة »قاسم« إلا أن البعض من أولئك الركاب لا يحاسبون ويماطلون بالأجرة المستحقة عليهم وفي ظل تعامل السائق الخلاق فإن ظروفه صعبة يقدم الخير ويجني في ظل أوضاع كهذه التعب ولا شيء غير التعب..

في فترة السلى عند »قاسم« يفتح المسجل في فترة الصباح الأولى تسمع لديه القرآن الكريم وما أن يحل الصباح حتى يستبدل في إذاعته المتنقلة بث إذاعة صنعاء وإذا صادف ولم يجد أحداً من أصوات غنائية يحبها يفتح مخزون ذاكرته الغنائية فيفتح مثلاً أبو بكر سالم وفيصل علوي استغربت من تحوله رغم علمي بأنه من عشاق أيوب طارش فيرد عليَّ إن الأمور تغيرت ونحن في سفر أصبح تحول كهذا يؤكد أن هناك عدم استقرار نفسي أصبحت معطياته حاضرة في كل جوانب حياتنا..

طرقات وناس

في مشوارك إلى وصاب يتبادر إلى ذهنك سؤال واحد مفاده متى تتغير أنماط العيش ويزول عن الناس بؤسهم فالطرقات تعاني الإهمال ولا أحد يعجل بعمل حل يصبح بموجبه أن نذهب في أي لحظة ودون تلك المقدمات وآليات الإعاقة التي كان لدور مسؤولي وصاب أبلغ الأثر فالحقيقة التي تبدو أكثر وضوحاً أن العمل المحلي قاصر وشق طرقات متوقف منذ فترة ما حدى ببعض الأهالي العمل بمشقة من أجل ايصال فروع طرقات إلى قراهم بعيداً عن المجلس المحلي وبجهدهم الشخصي، وكما هي المدارس أيضاً فأغلب نواتها كانت من صُنع أبطال منسيون يُطلق عليهم رعية بسطاء يهوون العيش بعشق وحب لتلك الأرض..

في ذهابك لتلك المنطقة صيفاً يكون الوضع أكثر صعوبة أما لماذا فلأن الصيف يأتي بالأمطار ما يفاقم عمل تلك الشقوق التي نستحي أن نطلق عليها تسمية الطرقات..

بالمقابل المسؤولين هناك ينكرون تماماً المعاناة ويصرون على القول أن المشاريع كثيرة فقط نحن الذين لا نراها كما يؤكدون مسؤولي المجلس المحلي حرفياً وقالوا في هذا الصدد أنهم سوف يألفون كتاب يرصدون فيه المشاريع ومناطقها ويعرفون الناس بدور المجلس المحلي..

هنا يصعب عليك الفهم كيف هذا لا نرى طرقات تخدم الناس ولا وحدات صحية تساهم في انتشالهم من بعض آلامهم كما هو الحال في الوحدات الصحية التي استكمل بناءها وأصبحت جاهزة على غرار الوحدة الصحية بكالة والوحدة الصحية في المربعة وهذه شهادة لا يمكن نكرانها فالوحدتين الصحيتين المشار إليهما تحمل طابع بنائي جميل لكنها إلى الآن لم تعمل والأكثر من ذلك أنها خالية في الانتظار على قناة الشوق الذي ظل ملامساً لاناس تلك المنطقة دون غيرهم..

وأما بالنسبة للمدارس فقد شاهدنا مدارس فعلاً جديدة والشاهد في هذا افتقاد التوزيع العادل فتجد مدارس محيطة بمركز المديرية متعددة وبينما تقل في مناطق مثل بني مسلم الذي تحتاج بعض قراها لفصول دراسية بعيداً عن تعلم أجيالهم في الشمس وتحت الأشجار ونستشهد بذلك في منطقتي الصلول – مرقيب.. فالطلاب بعد جهد كبير استقر تعليمهم في وضح الضوء لعل المعارف تنساب إلى عقولهم في ظل تلك المساحات بفترة زمنية أسرع.. شال علي محسن

غالباً ما يرسم الواقع صعوبته في ضحى حياتنا ليصعب أن تصنع تغيير على مستوى حياتك وتظل بلون واحد تحمله معك عاماً بعد عاماً وحتى إذا اعترى هذا لون »الدكان« والسواد فإنك تعمد إلى تغييره بلون أكثر زهواً شرط أن يكون لونا واحداً إذا دعتك نفسيتك إلى اعتبار أنه الأكثر قبولاً في زوايا معيشتك من هنا لا تجد ثمة علامات تصنع التغيير.. ومن الصعوبة الجاثمة أن الناس رغم حالاتهم المعيشية الصعبة ما يزالون يحددون أسنانهم استعداداً لمضغ القات يرافقهم في ذلك الأطفال والنساء في مشهد بائس يرسل زفرات الشكوى باتجاهات مختلفة إلى أهل العقول ليقول لهم ما كان آبائكم على هذه الحالة فقد اهنتم الأرث الحضاري للأجداد ورسمتم واقعاً عقيماً في مضغ هذه الأوراق البلهاء التي اعتادت الأسر كلها أن تناول أغصانه بعيداً عن العمل والجهد من أجل إنجاح معالم الغد..

فلم يعد الناس يفكرون سوى بالقات وكيفية الحصول عليه يبدأ ذلك من خلال اعتناق رب الأسرة لهذا السلوك الذي يتبعه سهر طيلة الليل ليفقد بعد ذلك النهار الجميل وساعاته الأجمل بل ولم يصبح أحدهم قادراً على العمل فالساعات الطويلة التي يقضيها بمتابعة الفضائيات في المساء كفيلة بأن تلاشى آمال الغد وتضع وحدها البؤس ليحمل الأرق ويزيد من أثره السيئ جداً لكنني هنا سوف افسر معنى قولي شال علي محسن.. فعلي محسن هذا هو أحد أبناء قريتنا ثمانيني العمر يعشق لبس شال أحمر منذ عرف هذا اللون وحتى إذا ساءت أحوال ذلك الشال فإنه يقوم باستبداله بنفس اللون وحتى أصبح مميزاً بشاله دوناً عن غيره من الناس حتى بات مثالاً لحالة عدم التغيير الذي يعاني منها ريف وصاب ومناطق عديدة..

طبعاً الباعث على الآلم هو أن الناس جميعهم يشجعون على مضغ القات من قبل الأطفال وهذا أمر في غاية السوء كونه جاء ملامساً لطبيعة التراجع مستوى رسم حالة يغلب عليها السوء ولا شيء غيره..

إننا أمام أناس لا يرغبون بالتغيير الذي يجيد فتح آفاقاً جديدة من الحيوية بعيداً عن الكسل الذي كان سيد الموقف وأصبح أولئك البائسين من الموالعة الذين لا يكادون يعرفون شكل الفاكهة ويستبدلونها بأوراق صفراء كصفرة وجوههم الواجمة..

مع هذا فلا أحد يستطيع أن يقول أن هذا القات خطر على الحياة فالجميع لا يرغب في سماع هكذا قول فهو لون من ألوان التحريض والعصيان على شجرة خربت الحياة وشكلت طفولة لأجيال يصعب عليك وأنت تحدق في شكلهم تحديد أعمارهم كون تلك الأوراق خطفت من حياتهم أجمل لحظاتها..

أعراس الشتاء

لكل فترة زمنية حركة أعراس فهناك مناطق تحبذ إقامة أعراس لشبابها في الصيف والربيع والخريف أيضاً.. لكن خصوصية وصاب وتعلق عدد كبير من أفراد مجتمعه بالغربة أضحى عاملاً مهماً في تجليات ذلك المكان..

فالشاهد أن عدد من أبناء تلك القرى يعملون في الغربة وتحديداً في الجارة السعودية ويتزامن عملهم بموسم الحج وما أن ينتهون حتى يبدأون بالاستعداد لمراسم زواج أبناءهم في هذه الفترة الجافة من تاريخ المنطقة..

وهناك سلوكيات غير مألوفة في حياة الناس كان لعامل الإغتراب الأثر السلبي بوضوح، فهناك غلاء المهور إذا تصبح مفاجأة في حياتك عندما يرد عليك ولي المرأة المطلوبة للزواج بطلب مبلغ مليون أو أقل قليلاً وأما في أوساط أولئك المغتربين فإن الثمن أكبر نظراً لركاكة التفكير وتوغل الأمية في أوساطهم واعتناق الجهل والعجب بالنفس في أحايين كثيرة..

عوامل عديدة كان لها أن تستقر في حياة الناس كأفكار دخيلة على المكان الذي عاش فيه الأجداد يناجون الأمل ويغزلون من شعاع المحبة أجمل الصور وأجمل لحظات رتل فيها القمر ألحاناً لا يزال صداها عامراً إلى لحظات حياتنا هذه..

ومن السلبيات أيضاً والأثر في ذلك للإغتراب »الرصاص« في الأعراس والتي جاءت وليدة لتحسن أحوال أولئك الناس رغم أنهم قبل سنوات كانوا في أحلك الظروف وابئسها.. فقط من جانب نفسي فإن عملهم ذلك لا يعني سوى أن يستعيد بعضهم ما في أيامه ويقارنه بواقعه الجديد ويحس بتغير الحال عن طريق شعوره الداخلي بأنه صانع التغيير في محيط قريته وللجهل في ذلك نصيب الأسد..

وإضافة إلى ما سبق فإن سلبيات الإغتراب كثيرة وهي فريضة استعادة الماضي بصورة الآن فمثلاً بعضهم تخاصم مع جاره قبل عشرين عاماً أي قبل الغربة وتحسنت أحواله وبعد عودته يحاول أن يسترجع من ماضي حياته بعضاً من الذكريات ليرسم الانتصار في نفسيته المأزومة فما الذي يحدث إذن..

يقوم هذا الفرد باستدعاء رجال الأمن وبحسب سيادة القول ينفذ على فلان من المديرية طقم عسكر.. ويكون في تفاصيل ذلك الأمر الأمني مطلوب حضور فلان من أجل انصاف غريمه بحسب الشكوى..

والغرابة أن القضية غاية في الاستهجان فقد تصل اصولها إلى خلاف على مجرى سيل يفوق طوله المتر أو أكثر بقليل فيتم عن طريق ذلك استدعاء الأمن كشكل انتقامي من قبل الطالب لهذا الموقف الانتقامي من قبله والانتفاعي من قبل أفراد الأمن الذين تفرحهم مثل هذه المواضيع الخالية أصلاً من القضية.. وبهذه الأشياء مجتمعه تبدأ القضية في النضوج فيصل أفراد من الأمن وسط هول الناس عن الأسباب ويتم عن طريق ذلك أن يقوم ذلك المواطن الذي حل عليه ذلك الهم الاستسلام لظروف المعيشة ومغادرة المكان لكن بعد أن يبيع كل حاجياته من أبقار وأغنام ليهاجر باتجاه المدينة حاملاً معه أحلامه البسيطة ناقلاً أثاثه المهترئة وبقايا صحون من أيام الأتراك لتنتصر إرادة المال وتطوى صفحة الأحلام والأمل انقياداً لشكل جديد من أشكال الحياة التي من خلالها يكون للظلم أجنحة يحلق بها في أرجاء المكان..

نعم هذه أشياء تعاني منها الحياة في وصاب جُلها سلبية وصناعة خارجه عن واقع حياة الناس وطموحاتهم..

وما يبرز في منظومة ذلك الواقع هو الإفراط في الاستهتار رغم الحاجة إلى الأموال التي تهدر في القات وأجور العسكر من أجل إرهاب الجار.. فهناك طرقات بحاجة ماسة وعاجلة إلى عمل خير في إصلاحها لكن سوء التفكير وقصوره ساهم في بقاءها تحمل في طبيعتها الصعوبة والأخطار رغم أن التعاون المجتمعي مطلوب سيما عند من يمتلكون المال والطرقات المحاذية لمنازلهم مخربة وقاسية وأمالهم تصنع أزمات في حياة الجيران والغرض هو الشعور بالانتشاء عندما يجد جاره بائس الحال مُقيد القدرة على العمل.. وهناك تضحك النفوس وتنتشي الأرواح على حساب معاناة الناس وبساطة آمالهم التي تلاشت بفعل ذلك الوباء اللا أخلاقي القادم من خارج الحدود..

نساء وعمل

في عمق الحياة يرسم الأمل طيفه الجميل لتتشح النساء بالسواد الذي يخفي تحته الجمال والحب والعطاء.. ربما سبق لي وأن كتبت تصويراً لحال الأنثى في وصاب في كتابات سابقة لكنها الحقيقة من تفرض عليك تناول هذا الجانب بعمق كونه الفرضية الأبرز في منظور الحياة هناك..

فالحقيقة أن المرأة الوحيدة التي اوكل لها الاعتناء بالأرض وزراعتها وتلمس احتياجاتها.. فالمرأة هي من تقوم في شتاء وصاب بقطع الأشجار وجلب الأغنام لغرض أكل أوراق تلك الأشجار المقطوعة والمرأة هي من تعد قوانين الحياة القادمة، أما إذا سألتم عن الرجال هناك فإنهم نائمون فقد سبق لهم وأن سهروا في نهار اليوم الأول من الحياة..

أعمال المرأة هناك ليست مقصورة على شيء محدد فعمل الشتاء بالنسبة لهن يتركز على إصلاح المدرجات من أثر السيول في فترة الصيف وهذا عمل في الأصل بناء ورفع تراب وأحجار وغيره يأخذ هذا العمل وقت من شتاء وصاب عملية التقطيع المحصورة في الأشجار مثل الطلح والعلب وغيرها إذا أن الشتاء فصل مناسب لعمل كهذا يلي ذلك إخراج السماد المعروف »بالذبل البلدي« من المنازل التي تعيش فيها الأبقار إلى خارج المنزل كمرحلة أولى يليها جلب عانه من النساء بشكل جماعي من أجل القيام بذلك ونثر ذلك السماد في الحقول تمهيداً لتبديده في مساحات الأرض إلى أن يحين فصل الصيف ليسهم ذلك السماد في زيادة المحصول الزراعي كونه عاملاً هاماً في رفد الأرض بالعطاء والنماء..

طبعاً وفي غير ذلك من الأحوال تظل المرأة في كل يومها تعمل وإذا فرغت قليلاً يكون عملها حمل الماء من مكانه إلى منزلها..

وهناك معاناة حقيقية للمرأة في ذلك الريف وظلم أكثر وقعاً سيما عندما تزوج البنات في سن مبكر وكان آخرها قيام أحد الجيران لقريتنا بتزويج ثلاث من بناته بشكل جماعي يبلغ أكبر أعمارهن أربع عشر عاماً..

وما يدعو للأسف أن هناك حرماناً مجتمعياً يعيق تعليم المرأة وحتى وإن تعلمت فلا يرتجي أن يتم الاستفادة من ابداعاتها بحجة أن ذلك عيب والشاهد في هذا أن الحياة تتطور إلا نساء وصاب فإن الثقافة المنقولة بشكل عبثي تحجم دور المرأة وتقزمه ليستمر الجهل جاثماً جيلاً بعد جيل..
آثار عامرة وتجاهل متعمد

صورة حية تناجيك وأنت تجوب أرجاء وصاب، ففي مركز المديرية تتبدى لك الآثار شاخصة بالتاريخ لا تجعلك تفارق المكان إلا وتقول لك خذ نظرة على بركة الصليحية وقعلة »الدن« وقبة عراف وقلاع وحصون السدة، والمنار، والقائمة، والجبجب، ونقذ، وبني شعيب، وكبود والظاهر لتستقيم فرضية البقاء وليؤكد حضوراً حياً للتاريخ يرسم أجمل اللحظات وأجلها إذاناً بأن التاريخ لا يموت..<

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مخاليف وعزل وصاب العالي

امثال وحكم شعبية من وصـــــــــــاب

قبة الرجامه بني عبدالله