انطباعات يعلوها التقدير رسمناها بشغاف قلبينا.. وبطيف محبتنا


انطباعات يعلوها التقدير رسمناها بشغاف قلبينا.. وبطيف محبتنا

هلال الحليقي / حـاتم علــــي

الأخلاق بأسمى صوره / الدكتور/ إسماعيل ناصر علي الجند نموذجاً
< فخراً لهذا البلد العريق »اليمن« أن يكون هذا الكائن الجميل أحد كوادره وممن يرسمون أحلام الغد لزمن اعتاد على القسوة.. وتعاطي بأخلاقيات العيش على أنها أفكار زائدة. الدكتور »إسماعيل« تعلم في زمن صعب حلم كغيره من أبناء جيله لم يكن في مسيرة حياته إلا أخلاقاً تمشي على الأرض لتمنح القادمين طاهرة الأخلاق وحسن التعامل.. الدكتور.. لقب اعتدنا على إطلاقه عليه وبرغم أن هناك الكثير ممن يذيلون أسماءهم بهذا الاسم إلا أن الدكتور لا يعني سوى ذلك المخلوق الذي فيه من الكرامة والثقة بالنفس ما نسبة الماء في وجودية حياتنا.. وحياة وجودنا كله.. مثقف هو يحمل بين جوانحه مزيجاً من العطاء لبلده وناسه لم يبخل في المطلق على من يقصده أن يقدم خدماته بكل بساطة وبدون تكلف.. متواضع هو من رحيق الأخلاق وسمو القدرة يمتلك هذا الإنسان قدراً كافياً من العطاء وفق مفهوم الإنسانية ولا شيء غير ذلك..
نمط جديد من أبجديات الذوق تتجلى فيها أسمى الصور ليطل الدكتور إسماعيل بلهجته المحلية المحكية يخاطب القوم وكأنه ما يزال قادماً لتوه من الريف..

والشاهد في هذا أن الرجل لا يحمل في مخيلته سوى الثقة بالنفس والمقدرة على الحضور بثقة متناهية رتع من طيفها واستمد حضوره من عراقة بيئته ومكانه..

سنوات عمره التي قضاها في »فرنسا« ابان دراسته كانت فترة تحصيل معرفي أمعن هذا العزيز في بالتبصير ببراهين الأمور لتكون دراسته العلمية نادرة تتطلب صفاء الذهن وحب عميق لمفهوم البحث المعرفي..

علمياً هو الدكتور في تعاطيه مع أنماط معرفية في مجالات الاكتشافات والبحث والتحليل لكنه شاعراً بحسه ورائداً ضمن أبناء جيله..

يُمعن في النظر إلى الناس وكأنه يبحث عن معدن ولكن ليس أي معدن فالشرط في ذلك يجب أن يكون أصيل ومن فصيلة نادرة ونادرة جداً..

يعطيك حقك كالنجاشي هو…. لا يظلم عنده أحد يظل في مشواره يبحث عن موهبتك وعن دلائل القدرة العطائية لديك في خدمة المجتمع وفي أي مجالات المهم عنده أن تخطو أولى خطوات الإبداع والعمل الجاد.. يراهن دائماً على الإنسان المال والمادة التي تُعد عند البعض هدف هي لديه وسيلة لتمرير متطلبات الحياة فقط ..

إن شخص كهذا تتجلى فيه روح العطاء لحرياً بنا أن نكن له الاحترام.. لا.. بل نقدر جهوده في خدمة وطنه الكبير وجمهوره ومحبيه..

لك منا يا أنقى الرجال كل معاني الوفاء والحب والسلام إيمانا منا بأن مثل هذه الهامات الشامخة تستحق الإطراء والشكر بأحقية للبقاء وليعرف الآخرين أن مثل هذه الشخوص والنماذج الحية لا تجيد سوى لغة الصدق تفرض احترامها على الجميع..

فلك مجدداً كل الوفاء من جيل رسمنا طيف مفرداته على شكل أفكار صادرة من القلب لتستقر في أذهان الجميع مؤكداً عمق محبتنا وتقديرنا الذي لا تذبله قسوة الأيام وتقلبات الزمن..>

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مخاليف وعزل وصاب العالي

امثال وحكم شعبية من وصـــــــــــاب

قبة الرجامه بني عبدالله