عتابي على محمد .. حبيب وفاء .
يا محمد هل هذا التعامل مع من أحبنا وسهر الليالي الطوال وهو يحلم بعودتنا على أمال عريضة ومستقبل أفضل.! هل هذا الوفاء لمن عشق لحظة للقاء وزرع أجمل الأمنيات.. ما كل هذه القسوة ولأمال الزائفة الذي عدت بها فبهذا قتلت كل أمل مزوع في قلب كل أنثى تحلم بعودة الحبيب و بفرحة للقاء ...
بقلم / هلال الحليقي
يا محمد ..!
عندما تمعن بالنظر إلى البعيد ..أو تفكر أو تتخيل وتعيش لحظة تأمل
في أحوال هذه الدنيا في أحوال هذه الحياة..
عن المعيشة فيها عن رحلتنا وترحلنا..
عن أفعالنا وحكاوينا..
عن أجمل أطباعنا وتقاليدنا وعاداتنا..
عن أجمل وأروع جوهر الكلمات..
عند إذا سوف تبتسم وتفرح.كم هي رائعة هذه الحياة عندما تتحول فيها
الكراهية إلى حب والجفاء إلى وفاء..
كم هي رائعة هذه الحياة عندما يتحول فيها اليأس إلى أمل
والحلم إلى حقيقة..
وكم هي رائعة الحياة عندما يتحول فيها البعد إلى قرب ولقاء..
وتكون رائعة حين يتحول الهجر إلى عودة ..
وعندما يتحول القلق والهَم إلى راحة
ولحظات البعد إلى أحلام وردية..
وكم هي رائعة هذه المشاعر عندما تدفعنا إلى الإحساس
بعظم المحبة والمسؤولية ..وتحولنا إلى إنسان
من نوع آخر ينطق بأجمل جوهر الكلمات ..
هي مسؤولية فعلاً للمستقبل الأجمل والأكمل ..
مسؤولية الحب والعيش بعيد عن بؤرة الخيانة ..
بعيد عن السقطات والأخطاء الهدامة والكف والابتعاد عن العبث اللامحدود ....
ومسؤولية احترام الحب والمحبوب والاحترام لنفس الملهوفة للقاء
والارتفاع إلى مستوى الإنسان بالمعنى الذي يكون فيه الإنسان أنساناً فعلاً..
وكسب الثقة من كل الذين يحبوننا ونحبهم..
ويريدون لنا الخير كل الخير..
والابتعاد بنا عن موطن الهلاك والانحدار..والارتقاء بنا إلى الأعلى ..
إلى السمات ألأسمى إلى الأفضل..أن الحياة
رائعة حقاًً..أذا لم نلوثها وأحبابنا ينتظرون منا الوفاء
كم هي الحياة رائعة إذا استثمرنا فيها عقولنا وعواطفنا
وحتى غرائزنا بـــــــشكل أنساني !! والحياة رائعة أيضا
عندما تتحقق أحلامنا وأمانينا ونتخطى الصعاب
ويصبح الذين نحبهم جزء من حياتنا ونصيبنا ومستقبلنا
وكل أعمارنا وحياتنا .
