في صحيفة وصاب وحدو الصف


رئيس التحرير- هلال الحليقي

الحمد الله تحقق ما كنا نحلم به منبر إعلامي باسم أبناء وصاب على أيدي مجموعة من أبناء وصاب الشرفاء المخلصين الذي يعملون جاهدين على إيصال صوت أبناء وصاب الى كل الجهات المختصة وعلينا أن نوحد الصف في صحيفة وصاب هذا المنبر الإعلامي أنشاء الله سيكون صرح أعلامي شامخ بتضافر الجميع من أبناء وصاب في الداخل والخارج ..

على الصحفيين من أبناء وصاب المهنيين الذين يعتاشون من صناعة المهنة عليهم أن يوحدوا صفوفهم ويحترموا قداسة وشرف المهنة وعدم الاتجار بها وتوظيف أقلامهم في مناصرة المظلومين والمغلوبين على أمرهم من أبناء هذه المنطقة المحرومة والوقوف إلى جانب المظلوم حتى يسترد حقه إن كان مظلوماً وتجنب المواقف التي تعطي الآخرين انطباعاً سيئاً عن الصحافة والصحفيين.

والصحافة هي حياة الشعوب ومرآة الأمة ولا عزة ولاحضارة بدون صحافة حرة وصحفيين أحرار ، والنقد من أجل النقد مرغوب ومقبول أما النقد لغرض دنيء فهو مرفوض وغير مقبول.

ولأن الصحافة هي لسان الشعب فلابد أن تكون معبرة عن الحال وخصوصاً في طرح القضايا التي تتعلق بالحياة المعيشية للناس والدعوة إلى توفير الخدمات الضرورية للمواطن . وتعرية أوجه القصور في المشروعات الخدماتية التي تفتقر إلى الجوانب الفنية أو التي خطط لها بطريقة عشوائية مجردة من الدقة ومن الدراسات المسبقة .. وهذا الأسلوب لازال موجوداً الآن ، فمثلاً في وصاب..

مشروع خزان ماء في وصاب بني مسلم “الشابرة ” الذي انفق عليه الملاين ما أن ملئ بالماء فبداء ينقط الماء من جميع جوانبه وأصبح مشروع فاشل لا يستفاد منه لأنه بني بطريقه عشوائية وتجاهل المقاول الجوانب الفنية المشروع والجهة الإشرافية على المشروع تجاهلا الموضوع “بحق ابن هادي “ وكذلك خزان ماء بني الحداد قرية المسحل أصبح حاوية القذرات والقمامة والكثير لامجال السرد . ولا ننسئ الوحدات الصحية مباني خالية من الكادر الطبي المؤهل والعلاجات. وكذلك المدارس الخالية من الأثاث وتعاني من نقص حاد في مدرسي المواد العلمية أصبح الطالب في الصف الثالث الثانوي لا يعرف يفرق بين الحروف الانجليزية “لكبتل ” و”الصمول”. وأيضاً مشاريع الكهرباء المتوقفة والعاطل عن العمل فمشروع كهرباء بني مسلم خير دليل .

ماذا استفدنا من توفير المباني الصحية والتعليمية وخزانات المياه ومولدات الكهرباء إذا لم يستفد منها الموطن على الواقع الحياتي فا اغلب فتات المشاريع الذي حصلنا عليها بعد جهد جهيد وعنا شديد لا يلتمس الموطن خدماتها بشكل المطلوب لأنها تفتقر إلى الجوانب الفنية أو التي خطط لها بطريقة عشوائية ومجردة من الدقة ومن الدراسات المسبقة ولا ننسئ الطرقات الذي تمسح بين كل خمسة أعوام بطريقة عشوائية حتى يبدءا موسم هطول الإمطار فتجرف تماماً هذه حياتنا في وصاب عشوائية في عشوائية .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مخاليف وعزل وصاب العالي

نبذة عن وصاب العالي

امثال وحكم شعبية من وصـــــــــــاب